Monday 27 June 2011

ليست سوي خواطر في صور من رحلة شاترال يونيو 2011 بباكستان

بسم الله الرحمن الرحيم

كما قرأتم في العنوان هي بعض صور ليست مجرد صور فوراء كل صورة حكاية كبيرة أغلب الحكايات لن أستطيع أن أحكيها ولكن سأعلق علي الصورة بمضمون خواطري حينها

في هذة الغرفة الحجرية الصغيرة التي تقف في وسط جبال إقليم خيبر كان هناك في عهد الانجليز عسكري إنجليزي يقف يخدم في هذة الغرفة وبعد مر السنين والاعوام كان هذا العسكري هو تشرتشل أشهر رئيس وزراء بريطاني 

سبحان من خلق تلك الجبال وثبتها وثبت بها الأرض شعور لا تستطيع وصفة وتجد قلبك قبل لسانك ينبض لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمبن

هي جنان في الدنيا الفانية التي لا تسوي عن الله جناح بعوضة فما بالكم بجنان الأخرة الباقية
 
 أتذكر قوله سبحانه وخلقنا من الماء كل شئ حي كل ما رأيت من أناسي ونباتات لا تعد ولا تحصي وحيوانات وزراعة وحياة وطرق ما كان ليكون لولا تلك اليانبيع الصغيرة

 ليس قبرا ولكنه مكان للوضوع أسفل المسجد لن أنساه ما حييت


 صنع الله الذي أتقن كل شئ


 تمعنت النظر أريد أن أري من أين يأتي الماء فتذكر قوله سبحانه
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الانهار


 هم قوم غير مسلمين يدعون الكالاش سأفرد لهم تدوينة منفردة فما أعجبهم



 وقفت علي تلك العظام البشرية للكالاش الذين لا يدفنون موتاهم فتذكرت أمير المؤمنين الفاروق عمر وخاتمه الذي نقش عليه كفي بالموت واعظا





لا أجد ما أقول ولا ما أخط في وصف شعوري في تلك اللحظة سامح الله من ألتقط الصورة 
 المسجد التاريخي للقرية في بطن الوادي شعرت بعبق أجدادنا المسلمين الذين أرتحلوا لنشر الاسلام وكيف أني قضيت 18 ساعة سفرا باللاند كروزر المجهزة فماذا فعل أجدادي من التابعين والصحابة الذين فتحوا تلك الديار فأصبح بها ما يتخطي النصف مليار فقط في شبه الجزيرة الهندية أعمالهم وحسناتهم في موازينهم فلكم أغبط هذا الجيش المؤمن 


 بسمة لم أري مثلها إبان توزيع بعض الهدايا علي هؤلاء الاطفال من أجلها نعمل ومن أجلها أسأل الله العفو والعتق لو أستطيع أن أقدم تلك الصورة لله رب العالمين يوم القيامة لفعلت وهو العالم بها أسألأ الله أن يغفر ذنبي ويعتقني من النار بها اللهم أمين


   


 صنع الله للدنيا الفانية فما بالكم بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر


 ما كنت سأنشرها ولكن آثرت ذلك لتعم الفائدة فبمجر أن أستويت علي قمة الجبل أردت أن أتلو بعض أيات كتاب الله لعل المكان يشفع لي يوم القيامة ففتحت وردي وكان موعدي مع جزء عم ولأول مرة أشعر بمعني وإذا الجبال سيرت نظرت أمامي لأري تلك المخلوقات الضخمة القوية الابية الراسخة الثابته وتخيلتها تسير يوم أن يأذن لها الله كفي به فزعا يوم القيامة




زهرات جميلات أثرن في نفسي خاطرا جميلا ظللت أحلم به طول الرحلة حتي أحببتهن ولن أنساهن ولا لونهن ما حييت

4 comments:

  1. عسل اوي

    ReplyDelete
  2. جزاكم الله خيرا من ذوقكم

    ReplyDelete
  3. اكيد في صور اكتر
    منتظر المزيد
    :)

    ReplyDelete
  4. نفسى اكون معاك فى الاماكن دى .. بجد اكثر من رائعة .. بارك الله فيك يا حبيبى وثبتك اكثر ..

    ديدو:)

    ReplyDelete

يسعدني صدقا دائما ما تضيفونه لي من نصائح وخبرات فكما أن لي تجربة حياة فلكم تجارب مفيدة ومشاركتها معكم ستضيف لي كثيرا